كثير من المسلمين يبدؤون صلاتهم بخشوع جميل...و ما هي الا
ثواني حتى يبدا الشيطان في الوسوسة لهم ...و يبدا
الصراع...حتى يصل المسلم الا التشهد الاوسط او الاخير...و قد
وقع في شباك الشيطان او في شباك نفسه الامارة بالسوء التي
تتمنى ان تنتهي تلك الوقفة مع الله حتى ترتاح الا من رحم
ربي...و في خضم هذا يفقد المسلم لحظات هي من احلى و اروع
لحظات الصلاة...لحظات يكون فيها استرجاع و تخيل ذلك
المشهد الرااااااااااائع الذي اصل التشهد ...
يبدا المشهد بسيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و هو يمشي
رفقة سيدنا جبريل عليه السلام ...تدرون الي اين الوجهة ...الى
سدرة المنتهى ...في رحلة المعراج...
و في مكان ما ...يقف سيدنا جبريل عليه السلام و يقول له
حبيبنا صلى الله عليه و سلم : " اهنا يترك الخليل
خليله" ...فيجيبه قائلا : " لكل منا مقام معلوم ...يا رسول الله
اذا انت تقدمت اخترقت و اذا انا تقدمت احترقت "...
و صار سيدنا جبريل كالحلس البالي من خشية الله ...فتقدم
سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم الى سدرة المنتهى ...و
اقترب ...فقال : " التحيات لله و الصلوات الطيبات " ...فرد
عليه رب العزة " السلام عليك ايها النبي و رحمة الله و بركاته
" ...فقال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم : " السلام علينا و
على عباد الله الصالحين " ...فقال سيدنا جبريل عليه السلام و
الملائكة القربون "اشهد ان لا الاه الا الله و اشهد ان سيدنا
محمدا رسول الله "...
هل نستشعر و نحن نقرا التشهد هذا الحوار الراقي ...هل
نستشعر ان حبيبنا عليه الصلاة و السلام قد تذكرنا عند سدرة
المنتهى ...حيث مواطن الانوار و الاسرار ... حيث من
المستحيل من روعة المكان ان تتذكر الام وليدها ... و لكنه
الحبيب تذكرنا هناك بالجنان ...لنستشعر روعة هذا الكلام "
السلام علينا و على عباد الله الصالحين " ...
لو كنت انت هناك اكنت تذكرتنا ...ليس نحن بل من تحب ...
كم نحبك يا سول الله
كم نريد ان نراك في المنام و لو معاتبا
اتمنى و نحن نقرا التشهد من اليوم فصاعدا ان نستشعر ما فعله حبيبنا صلى الله عليه و سلم من اجلنا و ان نستشعر ذاك الحوار الرباني النبوي و الملائكي ...
اااااااااااااااااااااااااااااسفة على الاطالة بس حبيبت كلنا نحس بحلاوة التشهد و الصلاة
اللهم اجعل قرة اعيننا في الصلاة ...امييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين
موضوع: لو كنت مكانه ... هل ستتذكرنا ؟؟؟ 
الثلاثاء 10 أغسطس 2010, 2:52 am